الأحد، 14 يونيو 2009

الكيزان ليسوا أنصاراً! (نزعته الرقابة الامنية)



الكيزان ليسوا أنصاراً! (نزعته الرقابة الامنية)

حروف حرّة

لنا مهدي عبدالله


• عندما استولى البشير على دفة الحكم عام1989 "بليــْــــل" قال إنه يتبع نهج الإمام المهدي "عليه السلام"مؤسس السودان الحديث!• وكثيراً ما طالعنا إعلام النظام في بدايات الإنقاذ بما يفيد أن الإنقاذيين مهدويون بشكل أو بآخر!!• سمعنا عن "كيزان"يقولون إنهم أنصار ويؤكدون على أنهم ليسوا حزب أمة كما سمعنا عن كيزان يقولون إنهم يقرأون راتب الإمام المهدي ليل نهار!• إن راتب الإمام المهدي ليس محض مناجاة بين عبد و ربه بل هو منهج حياة و (سيستم) لعلاقات الناس وأدائهم في الحياة الدنيا فهل ياترى نفذوه ليدعوا أنهم أنصار؟!!• هل ينفع؟!• هل ينفع أن يكون أحدنا مؤيداً لنظام الإنقاذ و يقول إنه أنصاري؟• هل دعا الإمام المهدي لغير الحرية؟ • هل رسخ المهدي غير قيم الكرامة و الإباء؟ • هل حارب المهدي الذل أم لا؟ • هل أقام المهدي "الدين الحق" أم لا؟؟ • هل يستقيم لمن يروّع البشر ويغتال الحريات ويطيّر نفس الكرامة و الإباء شعاعاً أن يقول إنه أنصاري؟! • هل يحق لمن يفعل كل هذا أن يقول إنه أنصاري؟؟؟! • هل يحق لمن يؤيد من يفعل كل هذا أن يقول إنه أنصاري؟؟! • قطعاً ((((لا))))! مع محبتي؛