الأربعاء، 10 يونيو 2009

لا.. لـ(حبس) الرأي!! (نزعته الرقابة)



لا.. لـ(حبس) الرأي!! (نزعته الرقابة)
ياي جوزيف


بالامس تضامنا (الصحفيون والكتّاب) مع المعتقل الكاتب الصحفي كمال عمر ـ المحامي علي خلفية محاكمته بالسجن لمدة (6) أشهور، بتهمة كتابته لـ(مقال) نشر بصحيفة (راي الشعب) منذ 2006م ـ وكان يتناول تحليلا عن أسباب فصل اكثر من (30) ضابطا معظمهم من اقليم دارفور، حيث اعتبر الاشناذ كمال عمر هذه العملية (تعتديا وانتهاكا) لحقوق (الضباط) من القوات المسلحة اللي يمكن وصفه بعملية غير عادلة، ولا اخلاقية.. ولا دستورية بالبته.
يبدو أنّ (الهوس) والمهووسين بدلا من معالجة الظروف التي تسببت في تصاعد (وتيرة المعارضة) والانتقاد والتطرف عادوا الي (قديمهم) بحجب لـ (لآراء) الحرة والنزيهة والسياسية وهذه اشارة أخري تعكس خرق معتمد وواضح لبنود اتفاقية (نيفاشا) التي تسمح بـ (حرية التعبير)، فبدلاً وأذلال المواطنين، وتحويل حياتهم إلى جحيم مستديم، ومستنقع كبير يستثمر فيه؛ الاستبداد والترهيب والتنكيل من جديد، على مبدأ: "يا فيها يا نطفيها" .. فأولئك (الشرذمة!) من زمرة هوس التمكين قبيح أفعالهم.. الي متى نشاهد سقطاتهم (الوحشية) في ادوارهم الشيطانية ضد الرأي.. والرأي الآخر وقيمنا الانسانية؟!..
اذناب (الغبن) ووعثاء (الحقد) و الشرذمة (البغيضة).. و(رجس).. و (رجرجة ودهما).. حان وقت رميتهم في قمامة الرفض والتجاهل لا لسياسة الاعتقالات المزاجية غير القانونية والسجن التعسفي.. هذا زمن المهازل. أفرجوا عن الزميل الكاتب الصحفي ومناضل الحريات (التعبير) البطل كمال عمر ـ المحامي الذي حكم عليه بسجن لـ(6) شهور فقط لانه أدلي برايه في ويسجن الان. الـ (عار .. وعار!!) للقضاة الخدمات. أطلقوا سراح الاستاذ كمال عمر المحامي الآن لانه لم يرتكب جرما بل أفصح عن خيبات وابتلات (الانقاذ) التي لا تكمل.. لا لحبس (الرأي)..!.